اليوم أوجه كلمة تحسير وإيلام وتحدى لمن يظنون أن نفيخ فمهم سيطفأ نور الشمس ولو امتلؤا يقيناً، فيقينهم ظن وأقول لهم كلا ولو أنتم أهل الأرض جميعاً،إنسكم وجنكم ، وأولكم وآخركم بل اسوق لهم كل ألم وحسرة وندامة وغصة يجدون مرارتها فى حلوقهم إذا قلت لهم أن ماتفعلونه من حرب على الإسلام هو جزأمن منهج الكراهية المحتم الذى لابد من حدوثه وعلى أعلاه وأوج قمته علم الجبارأنه حادث من كل قوى الشر والكفروأن حدوثه بقوة هوالبداية لسرعة إظهار دينه على الدين كله [ أليس هو القائل سبحانه : "ولو كره الكافرون " ] ولفظة  [ولو] تفيد الإحتمالية إذا كانت بحق البشر فإذا كانت بحق الله الذى كشف علمه غيب ماسيكون وما كان وما هو كائن فهى تدل حتما على اليقين بأن الكافرين سيكرهون دينه حتماً وأن ذلك واقع لامحالة وأن هذه الكراهية ليست مشاعر وحسب بل هى تخطيط وكيد ومكروتجميع وحرب ذات صفة تصاعدية مضطردة حتى تصل ذروتها فى قمة المنحنى البياني إذا شبهناها بمنحنى بياني إحصائي؟ هنا وهنا فقط يظهر الله دينه على الدين كله فقد كره الكافرون ؟ وإليكم يا أيها :

1- القرآنييون المارقون وزعيمهم الأفاك والدجال الأصغرأحمدصبحى منصور ، 

2- والقاديانييون الكافرون،وميرزاهم غلام أحمد القاديانى ،وتوابعهممن يسمون أنفسهم خلفاءه ؟

3- والكاهن دانيال بايبس اليهودى صاحب مشروع بايبس الذى  أسفر عن إنشاء مركز «تقدمي» باسم «مركز التعددية الإسلامية»،كما ذكرالكاتب فهمى هويدى فى مقاله، والذى أعلن أن الهدف منه هو «تشجيع الإسلام المعتدل في الولايات المتحدة والعالم»، ومحاربة نفوذ الإسلام المسلح، وإحباط جهود المنظمات ذات التوجه «الوهابي» المتطرف، من خلال وسائل الإعلام، وبالتعاون مع المنظمات الحكومية الأمريكية  فمديره أمريكي منتسب للإسلام اسمه ستيفن شولتز، كان شيوعياً متطرفاً (تروتسكيا)، ثم دخل في الإسلام من باب التصوف. وفي تصوفه فإنه تطرف أيضاً وأصبحت معركته في الحياة هي مواصلة الحرب ضد الوهابية. أما مساعده فهو أزهري مصري اسمه الدكتور أحمد صبحي منصور،طريد الأزهر الشريف،والخائن لله ولرسوله،كان قد فصل من الأزهر في الثمانينيات بسبب إنكاره للسنة النبوية، وسافر إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت، ثم عاد إلى القاهرة ليصبح أحد أركان مركز «ابن خلدون»المشبوه ـ وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام ألفين اختفى من مصر، وظهر مرة أخرى في الولايات المتحدة، ليصبح أحد دعاة «الإسلام الأمريكي المعتدل البايبسى»، وقد أورد اسمه دانيال بايبس ضمن آخرين في مقالة تحت عنوان «التعريف بالمسلمين المعتدلين» نشرتها له صحيفة «ذي نيويورك صن» (في [24/11/2004 م]

ويستطرد الكاتب فهمي هويدي فيقول مقالة دانيال بايبس التي نشرتها «ذي نيويورك صن» ذات أهمية خاصة، لأنها تكشف عن جهود الاحتشاد المبذولة للتبشير «بالإسلام الأمريكي» من خلال تفكيك الإسلام، عبر استخدام اسماء تنتسب إلى الدين، وتنشط في المجال الأكاديمي أو في أوساط المنظمات الأهلية، وقد أورد قائمة باسماء الأشخاص والمنظمات، التي برزت في الساحة مؤخراً. ومن استعراض تلك الاسماء يلاحظ المرء أنها تضم خليطاً من غلاة العلمانيين المسلمين، وغلاة ممثلي الفرق والمجموعات المشتبكة مع الإسلام الوسطي (الشيعة ـ الصوفية ـ الأحمدية القاديانية ـ الأحباش. )
اعتبر بايبس أن ذلك الاحتشاد من قبيل «الأنباء السارة»، حيث زف إلى القراء نبأ انخراط بعض المسلمين في حملة مناهضة أنشطة الإسلاميين (يقصد المتطرفين والراديكاليين). وقال إن هؤلاء رفعوا أصواتهم بعد أحداث 11 سبتمبر. وذكر في هذا الصدد اسماء سبعة أشخاص، من بينهم الدكتور صبحي منصور المفصول من جامعة الأزهر، والدكتور بسام طيبي، وهو من غلاة العلمانيين السوريين. تحدث أيضاً عن ظهور منظمتين جديدتين هما، ائتلاف المسلمين الأحرار ضد الإرهاب، الذي اسسه كمال نعواش، وسبقت الإشارة إليه، ثم «المنبر الأمريكي الإسلامي للدفاع عن الديموقراطية»، وقد اسسه شخص لا أعرفه اسمه زهدي جاسر

4- واليهود وجماعات الضغط – اللوبي اليهودى - فى شتى بقاع الأرض؟ وسفلة اليهود المعتدين على بيت المقدس والقتلة لأطفال المسلمين وشبابهم ونسائهم وشيوخهم وقوى البغى جميعهاً دون حصر أو عد أو تفصيل لنوع،